يشير مصطلح المراقبة الخارجية إلى مجموعة الإجراءات المتبعة لمراقبة كافة الثغرات والفتحات والمساحات المكشوفة التي يمكن من خلالها التسلّل إلى داخل المنشأة، مثل الأبواب، النوافذ، فتحات سحب الدخان، فتحات السقف، فتحات التهوية وما إلى ذلك. يتم مراقبة هذه الفتحات (وفقاً لوظيفتها) باستخدام أجهزة استشعارمتنوعة (أنظمة إنذار) لكشف محاولات التسلّل، وتشمل استشعار الفتح (الفتح الغير مصرّح به لباب أو نافذة)، استشعار الإغلاق (مغلق بشكل آمن)، استشعار الاختراق (كشف محاولة التسلل).

على الرغم من أن أنظمة الإنذار ضد السرقة لا تمنع عمليات السطو، لكنها تنبّه إلى محاولة الإقتحام في وقت مبكر بحيث يمكن أن تساهم في إحباط محاولة السرقة (سرقة المقتنيات القيّمة على سبيل المثال)، وقد تمكّن السلطات من القبض على الجاني. لا يمكن لأنظمة الإنذار ضد السرقة من أداء وظيفتها بفعالية إلا إذا تم تخطيط توزيعها على النوافذ والأبواب المناسبة وفقاً لظروف المنشأة، مع مراعاة استيفاء الشروط الميكانيكية (كالأبواب والنوافذ المتينة) لمنع المتسللّين من إقتحام المكان بسرعة.

تعدّ مراقبة المرافق الداخلية ضروريةً لرصد الحركة في قاعات المعارض والمستودعات. تتجلى فائدتها على وجه الخصوص في تسجيل كل مايتعلق بالنشاط النهاري في المنشأة (أثناء ساعات العمل)، وكذلك الكشف والتعرف على الجناة الذين لم يغادروا مبنى المنشأة بعد نهاية الدوام الرسمي بهدف سرقة المبنى.

المسالك الإجبارية داخل المنشأة الثقافية هي المسالك التي لابدّ أن يقطعها المتسلل أو الدخيل (الذي بقي في المبنى متخفيّاً خارج أوقات العمل) بغرض الوصول إلى المناطق المحظورة أمنياً والقاعات التي تحتوي المقتنيات والأعمال الفنية القيّمة. تتنوع المسالك الرئيسية في المبنى، فقد تكون ممراتٍ، أو سلالم، أو ردهات، أو مكاتب، أوغرف الطابق السفلي. تتمّ مراقبة هذه المسارات بواسطة أجهزة استشعار الحركة، التي تطلق الإنذار في الوقت المناسب قبل وصول المتسللين إلى المقتنيات والأعمال الفنية. من المهم أيضاً إحكام إغلاق الأبواب الداخلية في المناطق المحظورة أمنياً، لأن هذه الأبواب غالباً ما تكون آخر حاجز يعيق وصول المتسللين إلى قاعات المقتنيات والأعمال الفنية القيّمة.

تعتبر الإجراءات الميكانيكية لإعاقة الوصول إلى المعروضات مهمة للغاية ولكنها غير كافية، إذ يجب إحاطة الأعمال الفنية القيمة التي يمكن للزوار الوصول إليها بشكل مباشر بالمزيد من الاحتياطات لحمايتها (مراقبة المعروضات). لأسباب تتعلق بالتكلفة - ولاسيما في المنشآت التي تحتوي على أعداد كبيرة من المعروضات الفنية - لابدّ من القيام بتقييم ٍ واختيار ٍ مسبق للمعروضات التي ينبغي مراقبتها إلكترونياً (باستخدام معدات مراقبة إلكترونية) نظراً لقيمتها الفنية الكبيرة. يجب أن يأخذ هذا التقييم عدة معايير في الإعتبار تشمل طبيعة ووزن القطعة الفنية، القيمة المادية والأهمية الثقافية، طريقة العرض، الخيارات المتاحة للمراقبة بواسطة المشرفين المتواجدين في المنشأة، وما إلى ذلك. يُرجى الإطلاع على الإرشادات (أدناه) للحصول على مزيد من المعلومات عن توجيهات حماية المعروضات في المتاحف وصالات العرض.

توجيهاتVdS 3511 (متوفر باللغة الألمانية)

تعتبر أنظمة التحكم بالدخول مفيدةً بشكل خاص في المنشآت الكبيرة، أوالمتعددة الأقسام والمتباينة في التخصّص. يقوم نظام التحكم بالدخول (جنباً إلى جنب مع نظام القفل العام) بالحدّ بشكل صارم من وصول الدخلاء إلى المناطق المحظورة أمنياً باستخدام مايسمى بتصاريح الدخول. يقوم نظام التحكم بالدخول بتسجيل بيانات الدخول والمغادرة وتخزينها. لهذا يستخدم نظام التحكم بالدخول عدة طرق منها البيانات البيومترية (مثل استخدام بصمات الأصابع)، وكذلك باستخدام المفاتيح الإلكترونية والبطاقات وأجهزة الإرسال والاستقبال والرموز (PIN). يمكّن استخدام هذه الأنظمة من التعرف على هوية الأشخاص الذين دخلوا، وأوقات دخولهم إلى المنشأة. كما يمكن أن تساعد هذه الأنظمة في تسهيل الدخول إلى القاعات وأماكن العمل أثناء أوقات العمل الرسمية (إذ تساعد، على سبيل المثال لا الحصر، في تفعيل فتح وقفل الأبواب ذات الأقفال الخاصة). هناك إمكانية دوماً لإعادة برمجة القفل الموصول بنظام التحكم بالدخول أو إلغاء تصاريح الدخول، بدلاً من استبدال القفل بالكامل. يمكن أيضاً دمج أنظمة التحكم بالدخول مع نظام الإنذار ضد السرقة.

تكتسب أنظمة المراقبة بالفيديو للمنشآت الثقافية أهمية كبرى، على الرغم من كونها ليست بديلاً عن المراقبة التي يقوم بها عادةً الموظفون والمشرفون المختصون. فضلاً عن التأثير الرادع الذي يُحدثه وجود الكاميرات المرئية على الزوار، فإن استخدام تقنية الفيديو له الفوائد التالية: - تسجيل كل تحركات الزوار، ممّا يسهل لاحقاً التعرف لاحقًا على المشبوهين بعد الحادث. - تسجيل الفيديو في قاعات المعارض لمساعدة الشرطة في وقت لاحق على إعادة بناء سيناريو الجريمة وتحديد هوية الجناة. - التحقق من الإنذارات الواردة من جهاز لإنذار ضد السرقة أو نظام الكشف عن الحرائق. - السيطرة على مسالك الهروب لخارج المنشأة. - استخدام أجهزة المراقبة بالفيديو لدعم نظام الإنذار ضد السرقة (رصد الحركة في مناطق محددة، وخاصةً خارج المبنى). استناداً لما ورد في DIN 33450 ، يجب الإشارة إلى وجود نظام للمراقبة بالفيديو عن باستخدام لافتات توضيحية لتنبيه الزوار، كما ينبغي مراعاة وضمان خصوصية البيانات.

ينبغي اتخاذ الإحتياطات اللازمة لمنع المساس بالتحف والمقتنيات الفنية القيّمة والتي لايمكن تعويضها إذا كانت معروضة دون حماية ومتاحة للزوار (سواء كانت مرتكزةً إلى قاعدة أو تمّ تعليقها). بادئاً ذي بدء، لابدّ من تحليل وتقييم المخاطر للمعروضات التي تعتبر ذات قيمة فنية كبرى ومن الضروري حمايتها من أي ضرر ومراقبتها على الدوام. عند التخطيط لمكان وطريقة العرض لابد من مراعاة القيمة المادية أو الأهمية الثقافية للمعروضات، وكذلك المعايير الواجب اتباعها للعرض، مثل الموقع (قريباً أوبعيداً عن المخارج أو مسالك الهروب)، حجم ووزن المعروضات، وسهولة مراقبة الزوار من قبل موظفي الأمن في المنشأة.

عند اتخاذ الإحتياطات ضد السرقة والسطو في المباني متعددة الطوابق، ينبغي إيلاء اهتمام خاص للنوافذ في الطوابق الأرضية والأقبية، والتي لاتقل خطورة وأهمية عن الأبواب والبوابات. رغم ذلك تعتبر الشرطة أن نوافذ الطوابق العليا معرضة بدورها لمخاطر الإقتحام (تشكّل النوافذ التي لايزيد ارتفاعها عن 6 أمتار فوق سطح الأرض أهدافاً سهلة ويمكن اقتحامها بسهولة). عند تقييم المخاطر ينبغي مراعاة أي أدوات متاحة في محيط المنشأة يمكن أن تسهّل تسلق الأسوار والجدران (كالسلالم والعرائش وأنابيب تصريف المياه أوما شابه ذلك). يمكن أن تساعد الحواف الواسعة للنوافذ والشرفات والأفاريز للمباني التاريخية على التسلق إلى الطوابق العليا. لذلك يجب تحديد الإرتفاع الأمثل للنوافذ ليكون ضمن النطاق الذي لا يمكن الوصول إليه بسهولة، وذلك بناءً على نوع المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المبنى ضمن ظروف معينة. من المهم إعادة التقييم المستمرة لمخاطر السطو المحتملة، خاصة قبل البدء بأي أعمال بناء وصيانة (مخاطر وجود السقالات!).

غالباً ما تصطف المتاحف والمكتبات ودورالمحفوظات إلى جانب بعضها البعض، مشكّلةً صفّاً من المباني التاريخية. تكون المباني غالباً متشابهة في البنية الهيكلية (عدد الطوابق) والإرتفاع. يجب إجراء تقييم للمخاطر لجميع نقاط العبور المحتملة بين هذه المباني.

يتطلب الموقف تقييماً للمخاطر التي تتعلق بإمكانية دخول الزوار إلى قاعات المعروضات من الأماكن التي تشغلها جهات خارجية (لأغراض عامة أو خاصة). في هذه الحالة، ينبغي التركيز على فئة المقاومة الميكانيكية للمنافذ بين المناطق الوظيفية في المبنى، والأخذ بعين الاعتبار كافة المسائل التنظيمية التي قد تتسبب بارتفاع نسبة المخاطر (مثل حركة مرور الزوارالمتبادلة ومسالك الهروب عبر المنطقتين).

يُعتبر موقع المبنى المراد حمايته عاملاً حاسماً عند تقييم مخاطر السطو والسرقة. تسمح المباني القائمة بدون سياج أو سور باختراقها بسهولة و دون عوائق تُذكر، ليس فقط للأشخاص، بل قد تتعداها إلى الدخول باستخدام وسائل النقل والشاحنات، مما يجعل إتمام عملية السرقة بنجاح، وفرار الجناة مع المسروقات بعدها أمراً مرجّحاً. ينبغي بالتالي تقييم جميع الأبواب الخارجية والنوافذ الخارجية في الأقبية والطوابق الأرضية، وبالمثل تقييم النوافذ في الطوابق العليا، وتفقّد إمكانية تسلقها أو توفر أي معدّات تسهل الوصول إليها.

يجب أن تكون جميع الأبواب الخارجية مزودة بتقنية الإنذار ضد السرقة للكشف عن محاولات الإقتحام والسرقة في الوقت المناسب. ترصد تقنية الإنذار حركة فتح وإغلاق الأبواب، حالة المبنى و موقعه، ومراقبة أية محاولة للإقتحام عن طريق كسر الحواجز الزجاجية. يمكن أن تتم المراقبة بواسطة حساسات مغناطيسية، بالإضافة إلى أجهزة استشعار الكسر (سنسورات) لرصد أي محاولة اقتحام زجاج الأبواب، أوتخريب إطار الباب. تتنوع المعدات في منظومة الإنذارعلى زجاج الأبواب، ومنها: - عنكبوت الإنذار (عبارة عن مشبك موصول بسلك مثبت على الزجاج، ويطلق إنذاراً في حالة إتلاف أو كسر الزجاج).- سلك الإنذار الداخلي (أسلاك كهربائية يتم تمديدها ضمن الألواح الزجاجية، تطلق الإنذارعند تخريبها نتيجة لكسر الزجاج).- كاشف كسر الزجاج النشط (وهو عبارة عن سنسور أومستشعر مثبت بشكل دائم على اللوح الزجاجي، بمواصفات دليل جمعيةVdS من الفئة C). - كاشف كسر الزجاج السلبي (وهو عبارة عن سنسور أومستشعر مثبت بشكل دائم عى اللوح الزجاجي ، يتم استخدامه فقط مقروناً بأنظمة الإنذار ضد السرقة المعتمدة وفق VdS الفئةB ، نظراً لأن حساسية هذا الكاشف محدودة مقارنةً مع كاشف كسر الزجاج النشط، إذ لايمكن استخدامها لحماية كافة أنواع الزجاج). - كاشف كسر الزجاج الصوتي الذي يستشعر صوت السقوط وتكسر الزجاج (يتم استخدامه فقط مقروناً بأنظمة الإنذار ضد السرقة المعتمدة وفق VdS الفئة B). منظومة الإنذارعلى إطارالباب: يتم تركيب حصيرة أو شبكة من أسلاك الإنذار (أسلاك الإنذار المنسوجة في طبقة رقيقة من القماش) موصولة بمصدر الطاقة ومثبتة على إطار الباب. تتعرض حصيرة الأسلاك للتخريب فور حصول أي اختراق لورقة الباب فينطلق الإنذار.

يجب أن يتم تجهيز النوافذ التي يمكن الوصول إليها بسهولة بنظام الإنذار ضد السرقة للكشف بسرعة عن أي محاولة للاقتحام. ترصد التقنية حركة فتح وإغلاق الأبواب، حالة المبنى و موقعه، ومراقبة أي محاولة للاقتحام عن طريق كسر الحواجز الزجاجية. تتم مراقبة عملية الفتح بواسطة حساسات مغناطيسية (في بعض الحالات الاستثنائية ، يمكن أيضاً استبدال هذه الأجزاء بإصبع أو برغي معدني موصول بنظام التحكم بالنوافذ). يمكن أن يتم رصد أي اقتحام للجزء الزجاجي من النوافذ عن طريق: - عنكبوت الإنذار اللفّاف ( عبارة عن مشبك موصول بسلك يلتف على الزجاج، ويطلق إنذاراً في حالة إتلاف أو كسر الزجاج). - سلك الإنذار الداخلي (أسلاك كهربائية يتم تمديدها ضمن الألواح الزجاجية، تطلق الإنذارعند تخريبها نتيجة لكسر الزجاج). - كاشف كسر الزجاج النشط (وهو عبارة عن سنسور أومستشعر مثبت بشكل دائم على اللوح الزجاجي، بمواصفات دليل جمعيةVdS من الفئة C). - كاشف كسر الزجاج السلبي (وهو عبارة عن سنسور أومستشعر مثبت بشكل دائم عى اللوح الزجاجي ، يتم استخدامه فقط مقروناً بأنظمة الإنذار ضد السرقة المعتمدة وفق VdS الفئةB ، نظراً لأن حساسية هذا الكاشف محدودة مقارنةً مع مع كاشف كسر الزجاج النشط، إذ لايمكن استخدامها في حالة الزجاج المصفّح على سبيل المثال). - كاشف كسر الزجاج الصوتي الذي يستشعر صوت السقوط وتكسر الزجاج (يتم استخدامه فقط مقروناً بأنظمة الإنذار ضد السرقة المعتمدة وفق VdS الفئة B).

تعتبرالنوافذ (بالإضافة إلى الأبواب) الأهداف المفضلة للمتسللين أثناء عمليات السطو. قد يتم الاقتحام باستخدام أدوات بسيطة (رفع أو كسر الزجاج)، مما يضمن للمتسللين في كثير من الأحيان الوصول مباشرةً إلى أماكن المجموعات الفنية والممتلكات القيمة وخلال زمن قياسيّ. يجب أن تكون النوافذ الموجودة في الأقبية والطوابق الأرضية بأكثر ثباتاً من الناحية الميكاميكية من تلك الموجودة في الطوابق العليا. يجب تحديد فئات المقاومة للنوافذ اعتماداً على موقع المبنى والإطلالة والإرتفاع فوق سطح الأرض وإمكانية الوصول بمساعدة أدوات التسلق. تراعي تصنيفات مقاومة النوافذ دوماً عنصر النافذة بالكامل، بمافي ذلك الإطار، وطريقة تركيبه في الجدار، والزجاج، والأقفال المستخدمة. لا يمكن للنوافذ التي قد تم إدراجها في قائمة حفظ التراث الوصول إلى تصنيفات المقاومة الموصى بها عادةً. في هذه الحالة، يجب العمل على تعزيزها (وإذا كان من الممكن تعديلها) باستخدام الأقفال المتعددة النقاط المنتشرة على كافة الحواف، أو تدعيم تثبيتها على الحائط، أوبإضافة المقابض القابلة للقفل، أو تركيب الزجاج المقاوم للكسرعلى سبيل المثال. إذا لم تكن النوافذ تستخدم للتهوية، يمكن إحكام إغلاقها ميكانيكياً (عدم فتحها على الإطلاق).

يجب أن تظل المرافق التي تستدعي الحماية بشكل خاص مُغلقة ومُراقبة خارج ساعات العمل الرسمية.

من أجل عرقلة محاولات تخريب فتحات وأسطوانات القفل، ينبغي تعزيز حمايتها بنظام مقبض ذو تركيبة أمان خاصة لحماية الباب من محاولات الإقتحام. يجب أن تكون هذه المقابض متناسبة مع ارتفاع وعمق أسطوانة القفل. إن التعزيز بملحق فولاذي للمقبض يحمي المزاليج والقفل من الكسر. يتم تثبيت تركيبة الأمان في الجهة الداخلية للباب بحيث يتم عرقلة أي هجوم محتمل من الخارج.

يجب أن تتمتع الأبواب الخارجية بدرجة محددة من الثبات الميكانيكي بهدف إعاقة محاولات السطو، وينبغي أن يتناسب هذا الثبات مع قيمة المقتنيات والممتلكات الثقافية. يجب تقييم كافة عناصر الباب متضمنةً مفصّلات وأقفال الأبواب، وكذلك ثبات الإطار والرسوّ في الجدار.

تشتمل ميزات المقاومة لعنصر الباب (كاملاً) على السماكة المناسبة لقشرة الباب والمواصفات القياسية للإطار والمفصّلات. بعد الاختبار- وفقاً لماورد من مواصفات في دليل VdS، واعتماداً على المخاطر المحتملة - يتم تحديد فئة المقاومة لعنصر الباب بأكمله، بما في ذلك جميع التجهيزات التي يتم تعزيز الباب بها. لابدّ من تحديد فئة مقاومة الباب ضمن البطاقة التعريفية وإلصاقها على إطار الباب. في حال عدم توفر هذه البطاقة التعريفية، يُعتبر الباب غير معرّفاً وفق فئة مقاومة ميكانيكية.

يجب أن تكون الأقفال مصممة للتغلب على محاولة الفتح من قبل الأفراد غير المصرح لهم (المتسللين) باستخدام الأدوات أو المفاتيح (المنسوخة) التي تم الحصول عليها بشكل غير شرعي. لذلك لابد أن تستوفي أسطوانات القفل متطلبات معينة مثل زيادة عدد المسننات. لهذا الغرض، يتم اختبار الأسطوانات وفقًا لمعايير VdS و EN و DIN ويتم تحديد فئات المقاومة المناسبة. تعتمد المعايير الثلاثة التي ينبغي اتباعها - للأسف - تسميات مختلفة (VdS 2156 ، DIN EN 1303 ، DIN 18252)، لذلك لابدّ من الرجوع إلى جدول المقارنة بينها، أوالتشاور مع الخبير المختص، وأخصائي الأقفال.