وفقاً للمادة السادسة عشرة، الباب الثالث من مرسوم توفير الطاقة الألماني (Energieeinsparverordnung EnEV) ، يجب أن تحصل جميع المباني غير السكنية التي يزيد حجمها عن 1000 متر مربع (بما في ذلك المتاحف والمكتبات ودور المحفوظات) على بطاقة تحديد احتياجات الطاقة للمبنى. تحدد البطاقة الطلب المحسوب على الطاقة في المبنى. هذا يعتمد أولاً على العزل الحراري الهيكلي، وثانياً على النظم التقنية التي تخدم وظائف المبنى. يجب أن تحتوي بطاقة احتياجات الطاقة أيضاً على توصياتٍ بخصوص كيفية تحسين أداء الطاقة. بالنسبة للمباني التي تقلّ مساحتها عن 1000 متر مربع، من المستحسن الحصول على بطاقة تحديد احتياجات الطاقة من أجل الحصول على معلومات حول إمكانية توفير الطاقة. لهذا الغرض يجب أن تكون خصائص العزل الحراري موثقة، كما يجب أن تكون خصائص النظم التقنية معروفة، فضلاً عن معلومات المساحة والحجم لجميع المكونات الناقلة للحرارة. في حالة عدم توفر المعلومات الضرورية ، يجب إجراء عمليات بحث في الملفات والوثائق أو إجراء الفحص بشكل شخصي لتحديد ماهية مكونات الأنظمة، وإجراء حسابات المساحة والسعة إذا لزم الأمر. وفقاً للقوانين الرسمية في ألمانيا، يمكن إصدار بيانات هذه البطاقة من قبل الهيئات المهنية ذات الصلة تبعاً لقوانين الولاية. يمكن الحصول على مزيد من المعلومات من الغرفة الألمانية للمهندسين المعماريين أو الغرفة الألمانية للمهندسين في ولايتك.

الغرفة الألمانية للمهندسين Landesingenieurkammer (متوفر باللغة الألمانية)

الغرفة الألمانية للمهندسين المعماريين Landesarchitektenkammer (متوفر باللغة الألمانية)

كلّما كان العزل الحراري أفضل، ارتفعت درجة الحرارة داخل المبنى، وبالتالي انخفض خطر نمو العفن وتكاثف بخار الماء (الرطوبة) على الأسطح الداخلية لعناصر المبنى. تمثل عتبة الرطوبة النسبية الناتجة عن العزل الحراري أو عتبة الرطوبة النسبية المحسوبة قيماً مرجعية أساسية لتصميم المناخ الداخلي وحماية الممتلكات الثقافية. يمكنك الحصول على معلومات حول هذا الأمر من الغرفة الألمانية للمهندسين المعماريين أو الغرفة الألمانية للمهندسين أو غرفة التجارة والصناعة.

غرفة التجارة والصناعة في ألمانيا (متوفر باللغة الألمانية)

الغرفة الألمانية للمهندسين Landesingenieurkammer (متوفر باللغة الألمانية)

الغرفة الألمانية للمهندسين Landesingenieurkammer (متوفر باللغة الألمانية)

يُعدّ تكاثف بخار الماء على الأسطح الزجاجية الداخلية علامة مرتبطة بوضع العزل الحراري للزجاج، ودلالة على أن الرطوبة النسبية في الأماكن المغلقة مرتفعة جداً. نتيجةً لذلك يمكن أن تنمو فطريات العفن في زوايا النوافذ أو الأسطح الداخلية الأخرى لعناصر المبنى الخارجي كالجسور الحرارية (زوايا الجدران الخارجية على سبيل المثال). يقدم الجدول الموجود على الرابط أدناه (باللغة الألمانية) لمحة عامة عن القيم الحدية للرطوبة النسبية داخل المباني والتي يمكن توقّع تكاثف بخار الماء عندها على الأسطح الداخلية للزجاج عندما تكون درجة حرارة الهواء الداخلي 20 درجة مئوية، ودرجة الحرارة الخارجية 15 درجة مئوية. تجدر الإشارة أيضاً إلى أنه في حالة النوافذ ذات الأسطح الزجاجية المعزولة، يمكن أن يحدث تكاثف بخار الماء في وقت يسبق تشكله في نقاط التحام الحواف بالزجاج، لكون الحواف تمثّل جسراً حرارياً. يمكن أن يتكاثف بخار الماء داخل الفجوة الفاصلة بين ألواح الزجاج في حال وجود طبقة زجاج ثانية أو كون النوافذ ذات زجاج مزدوج. قد يحدث نتيجةً لتبريد الهواء المحصور في الفجوة بين الألواح الداخلية والخارجية في حالة النوافذ ذات الزجاج المزدوج، وذلك بسبب انخفاض درجة الحرارة الهواء الخارجي، ممايؤدي بالضرورة إلى تكاثف بخار الماء على الأسطح الداخلية للزجاج. من الممكن أيضاً أن يحدث ذلك بسبب تدفق الهواء الرطب الدافئ إلى الفجوة بين الألواح الزجاجية الداخلية والخارجية عبر المفصّلات الرخوة بين إطار النافذة الخارجي و الداخلي، كما يمكن أن تكون المفصّلات مشدودة جداً بين إطار النافذة الخارجي و الداخلي، ممايؤدي إلى تبريد الهواء وتكاثفه على الأسطح الزجاجية. تكون الحالة الأخيرة على وجه الخصوص مسؤولة عن احتقان بخار ماء بشكل واضح. و للحدّ من حدوث هذا الأمر، من الضروري إحكام إغلاق النوافذ الداخلية وتزويد الإطارات الخارجية للنوافذ ذات الزجاج المزدوج بفتحة تهوية .

الجدول: عتبة الرطوبة النسبية و قيمة الناقلية الحرارية U للزجاج (متوفر باللغة الألمانية)

العفن هو مكون طبيعي من العوالق الهوائية، وهذا يعني أن أبواغ العفن يمكن أن تنتشر في الجو في فترات معينة (بحسب الموسم). يشترط لنمو العفن توفر رطوبة كافية على سطح عناصر البناء. قد يحدث هذا نتيجة للتفاعل بين المناخ الداخلي والأسطح الداخلية لعناصر المبنى الخارجي. ويرجع ذلك إلى أنه خلال الفترات التي يتم فيها تسخين هواء المبنى، تكون درجات حرارة الأسطح الداخلية لعناصر المبنى الخارجي (في بعض الحالات) أقل بكثير من درجة حرارة الهواء الداخلي. يتسبب هذا في تبريد الهواء الذي يمر على الأسطح الداخلية لعناصر البناء. يمكن أن ترتفع مستويات رطوبة مواد البناء نتيجة الامتصاص والتكثيف الشعري على سطح العناصر، مما يهيئ البيئة المثالية لنمو العفن. نظراً لأن قيم العزل الحراري لعناصر المبنى لها تأثير حاسم على درجات حرارة السطح الداخلي لعناصر المبنى الخارجي، فكلما قلّ العزل الحراري، زاد خطر تشكل العفن على الأسطح الداخلية. علاوةً على ذلك، يمكن أن يتشكل العفن أيضاً نتيجة لأسباب أخرى، مثل عدم كفاءة إجراءات منع تسرب الرطوبة من الخارج أو تسرب المياه من الأنابيب الناقلة. إذا ظهر العفن في المنشأة، فمن الضروري البحث في أسباب ظهوره ومحاولة معالجتها.

نوصي بشدة بقياس ومراقبة الظروف المناخية الداخلية، خاصة إذا كان لديك أعمال فنية حساسة للرطوبة مثل الورق والأقمشة والقطع الفنية المصنوعة من المواد العضوية. يفضل أن تؤخذ القياسات في المحيط القريب من العناصر والمقتنيات المراد حمايتها. يجب استخدام بيانات القياس لضبط القيم في أنظمة التهوية والتكييف. يفضل تسجيل القياسات إلكترونياً، وإرسال بيانات القياس إلى شاشة المراقبة المركزية. لانوصي بإجراء القياسات باستخدام مسجل الحَرارة والرطوبة (جهاز تسجيل مدمج يقيس درجة حرارة الهواء والرطوبة النسبية). وذلك لأن مراقبة مؤشرات الرطوبة والحرارة ومتابعة الخط البياني عملية معقدة، فضلاً عن ذلك، يمكن أن تحدث أخطاء في القياس ما لم يتم معايرة الأجهزة بانتظام.

يعتمد المناخ الداخلي على التبادل بين الهواء الداخلي و الهواء الخارجي. يمكن أن ترتفع درجة حرارة الهواء داخل المبنى صيفاً بشكل كبير جداً يفوق درجة حرارة الهواء الخارجي، خاصة في المباني/الطوابق الموجودة فوق سطح الأرض التي تتعرض للإشعاع الشمسي القوي والمباشر أثناء موجات الحر الشديد، مع انعدام وجود أنظمة تكييف داخل المبنى.

تكاثف بخار الماء في الصيف (متوفر باللغة الألمانية)

تم تصميم أنظمة التدفئة في ألمانيا بمايتناسب مع درجات حرارة الهواء الخارجي و التي تتباين من منطقة لأخرى (درجة حرارة التصميم القياسية، DIN EN 12831). مما يعني أن الوصول إلى درجة حرارة الهواء الداخلي المثالية ممكن إذا تمّ الإلتزام بتصميم نظام التدفئة بحسب المواصفات القياسية. إذا انخفضت درجة الحرارة في الهواء الخارجي بشكل كبير لفترة طويلة، ينبغي توقع انخفاضٍ ملموس في درجة حرارة الهواء الداخلي. لتحديد أثر مثل هذا السيناريو على وظيفة المبنى و الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرارها، لابدّ من تعريف نظام التدفئة المناسب، وتحديد قيم العزل من الحرارة والرطوبة في غلاف المبنى.

تم توضيح التأثير السلبي لقيم الرطوبة المتطرفة على المبنى والمجموعات الفنية، إلى جانب التعريف بالتدابير الأساسية للتعامل مع الظروف غير المواتية في مقدمة فصل المناخ.

تتباين الظروف المناخية الداخلية المثالية تبعاً لطبيعة المنشأة، ونوعية الممتلكات الثقافية فيها، ويبقى الهدف الأساسي هو حماية الممتلكات على اختلاف أنواعها. فالمنحوتات الحجرية -على سبيل المثال- غير حساسة نسبياً لتغيرات المناخ الداخلي، أما بالنسبة للتماثيل المصنوعة من المعادن، فمن الأفضل ضبط قيم الرطوبة النسبية بحيث لاتتجاوز 55٪ منعاً للصدأ والتآكل. من ناحية أخرى، تعمل تقلبات قيم الرطوبة على تشويه القطع الفنية المصنوعة من الخشب والقماش والورق، ولذلك من الضروري ضبط هذه التقلبات إلى الحد الأدنى. يعتمد المستوى المثالي للرطوبة النسبية الداخلية بشكل كبير على طبيعة المواد. يشكل دليل عمل AMEV (اختصاراً عن الألمانية Arbeitskreis Maschinen- und Elektrotechnik staatlicher und kommunaler Verwaltungen وهي الإرشادات التي نشرتها مجموعة العمل الخاصة بالهندسة الميكانيكية والكهربائية للإدارات المحلية والبلديات) المنطلق الأساسي والمرجعي لكل مايختصّ بالقيم المناخية المثلى داخل المنشآت، وذلك بما يتناسب مع خصوصية ووظيفة كل منشأة. ومع ذلك، نوصي دائما باستشارة من خبير الترميم المتخصص.

المبادئ التوجيهية لمجموعة العمل الخاصة بالهندسة الميكانيكية والكهربائية للإدارات المحلية والبلديات (AMEV) (متوفر باللغة الألمانية)

تؤثر كثافة استخدام المنشأة على الرطوبة النسبية داخل المنشأة بشكل كبير، إذ أن أجسامنا تطرح الرطوبة باستمرار نتيجة لعمليات الإستقلاب. يمكن لملابس الزوار الرطبة أيضاً أن تسبب ارتفاعاً في نسبة الرطوبة داخل المنشأة. يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى تقلبات كبيرة في الرطوبة النسبية الداخلية، أو تتسبب في ارتفاعها بدرجات كبيرة، وخاصةً في حالة القاعات وأماكن العرض غير المزودة بأنظمة التكييف. من المستحسن تسجيل أعداد الزوار وضبطها، كإجراء لازم للتحكم بالمناخ الداخلي، خاصة في المنشآت غير المزودة بأنظمة التكييف. يجب إيداع معاطف ومظلات وحقائب الزوار الكبيرة دائماً قبل زيارة أيٍّ من قاعات العرض.

تُستخدم قاعات المنشأة أحياناً لاستضافة الإحتفالات والمناسبات الخاصة (مثل ليالي المتاحف والحفلات الموسيقية والزيارات الرسمية وغيرها). تزيد تجمعات الحشود الزائرة، وكذلك الترتيبات المرتبطة بها كالطعام والشراب، معدل الرطوبة داخل المنشأة. يمكن أن يكون لهذا تأثير سلبي على المجموعات الفنية، كما يمكن أن يتسبب بأضرار هيكلية لأسطح المكونات الداخلية في المباني التاريخية. من الأهمية بمكان أن ندرك تأثير هذه المناسبات الخاصة على المناخ الداخلي ووضع استراتيجية للتصدي لزيادة معدلات الرطوبة باستخدام المعدات المناسبة (مثل أجهزة مزيل الرطوبة المتنقلة).

محاكاة الحرارة والرطوبة في المبنى (متوفر باللغة الألمانية)

تلعب قيم المناخ وتقلباتها دوراً مهماً، إذ أن المجموعات الفنية أن تتفاعل باستمرار مع المناخ المحيط. ينطبق هذا على المكتبات ودور المحفوظات والمعروضات في قاعات العرض والتخزين، وينسحب هذا أيضاً على عناصر المجموعات الفنية أثناء عمليات النقل. لذلك ينبغي تحديد الظروف المناخية والإتفاق عليها بين المنشأة المالكة والمنشأة المُقترضة، ولابدّ للطرفين الإلتزام بهذه الشروط عند العرض والتخزين، وأثناء عملية النقل. بالنسبة للمؤسسة المُقترضة، من الأهمية بمكان مراقبة وتسجيل الظروف المناخية المحيطة بشكل مستمر، سواءً في المخازن أو أثناء العرض أو أثناء النقل، وذلك لتجنب التبعات القانونية والمطالبة لاحقاً بتعويض الأضرار. يمكن القيام بذلك على سبيل المثال باستخدام مسجّل الحرارة والرطوبة النسبية أثناء عمليات النقل والعرض، والذي يقوم بتسجيل البيانات على مدار الساعة. قد يكون من الضروري نقل المجموعات في حاويات أو عبوات مكيفة بشكل خاص (لضبط القيم المناخية أثناء النقل)، ويتم ذلك اعتماداً على طبيعة القطع الفنية. ينبغي أن يتم الإتفاق على المتطلبات الواجب الإلتزام بها بين المنشأة المُقرضة و المنشأة المُقترضة، مع الحرص على القيام بعمليات الترميم في حال وقوع أي أضرار.

غالباً ما يُعزى تقشر الطلاء أو ظهور الترسبات وتزهير الأسطح إلى تأثيرات الرطوبة والتفاعل مع الأملاح. قد تتسبب التسريبات في أنابيب المياه وعدم كفاءة الإجراءات المانعة لتسرب الماء إلى تقلبات في قيم الرطوبة، تتمثل بارتفاع الرطوبة الداخلية في المنشأة. تترافق الرطوبة التي تخترق هيكل المبنى عادةً مع الأملاح الضارة. تتبلور هذه الأملاح مع تبخر الرطوبة مسببة أضراراً لأسطح مكونات البناء.

تستخدم أنظمة التهوية والتكييف لتزويد مناطق معينة بالهواء. يتم التحكم بالهواء الداخلي بحيث تقوم أجهزة التهوية والتكييف بضخ الهواء المعالج بمعدل ثابت أو متغير، وذلك وفقاً لمتطلبات مستوى النقاوة (من الملوثات) المطلوبة، ودرجة الحرارة والرطوبة وحجم الهواء وسرعته ومعدل تبادل الهواء، ويتم ذلك حسب سعة وجودة أنظمة التهوية والتكييف.

أنواع أنظمة التهوية والتكييف (متوفر باللغة الألمانية)

تعريف نظام التهوية / نظام التكييف (متوفر باللغة الألمانية)

يتغير تأثير خصائص الأداء والتحكم للمعدات التقنية (متضمنة معدل التدفق الحجمي ودرجات الحرارة والرطوبة النسبية وغيرها) مع مرور الوقت. يكون ذلك نتيجة تلف وتآكل الأجهزة، أوانحراف القيم المُقاسة في أنظمة القياس والتحكم. لذلك ينصح بالتحقق بانتظام من بيانات الأداء ذات الصلة.

إرشادات AMEV حول تشغيل أنظمة التهوية والتكييف في المباني العامة (متوفر باللغة الألمانية)

من أجل توفير الحماية المثلى للمجموعات الفنية وضمان أداء أنظمة التهوية والتكييف بفعالية وبشكل اقتصادي، من الضروري أن يكون لديك معرفة تفصيلية مسبقة بخصائص المواد المكونة للمجموعات الفنية، وكذلك معرفة العوامل التي تتعلق بالبيئة المحيطة وتملك تأثيراً على المجموعة، ويمكن أن تتفاعل معها مسببة تغييراً غير مرغوب في مواصفاتها. من أجل تقييم ما إذا كانت أنظمة التهوية والتكييف قادرة على تلبية المتطلبات، من الضروري معرفة البيانات الأولية التالية: - طبيعة القطع الأثرية (نوع المادة وحساسيتها للرطوبة والضوء ودرجات الحرارة والغبار). - المبنى (الموقع، تأثيرات الجوار، المواصفات الإنشائية في هيكل المبنى متضمنة العزل الحراري، وتنظيم تبادل الهواء). - بيانات الأداء التقنية (حجم الهواء، تغيير الهواء الصحي، التحكم بمعدلات الرطوبة، درجات الحرارة الداخلية، ونوعية مراحل التصفية، وما إلى ذلك). - كثافة الإستخدام (عدد الأشخاص المتواجدين، عدد ساعات التشغيل، إلخ).

تؤثر صيانة وخدمة أنظمة التهوية والتكييف بشكل كبيرعلى وظيفتها وكفاءتها. تضمن عمليات الإصلاح و الصيانة الدورية الحفاظ على المجموعات والأنظمة كذلك، كما تضمن التشغيل الآمن، وخاصة فيما يتعلق بالحماية من مخاطر الحرائق وكذلك توفر الشروط الصحية المطلوبة لفريق العمل والزوار. عادة ما يتم تضمين الأجزاء التالية من أنظمة التهوية والتكييف في عمليات الصيانة والخدمة الدورية: - مسار الهواء. - أجهزة التهوية. - مرشحات الهواء (الفلاتر). - سخانات الهواء ومبردات الهواء ومراوح استعادة الحرارة وأنظمتها الأساسية. - وحدات التبريد ومعدات التبريد وإزالة الرطوبة. - مراوح سحب بخار المطبخ. - التخلص من النفايات (مخلفات الفلاتر والمبردات والزيوت المستعملة ، إلخ.). - الأنظمة التقنية ومعدات السلامة من الحرائق. - أنظمة القياس والمراقبة والتحكم بالإضافة إلى أنظمة التشغيل الآلي للمبنى. يتم تحديد متطلبات خدمة وصيانة أنظمة التهوية والتكييف، وينبغي مراعاة جميع المتطلبات القانونية مثل قوانين البناء الرسمية (المواد التي تتعلق بحماية المنشآت من الحرائق وسلامة المنشآت)، ومرسوم توفير الطاقة وحماية المناخ من التغيرات الناجمة عن بعض الغازات الدفيئة المفلورة (المواد الكيميائية - قانون حماية المناخ، ChemKlimaschutzV)، وكذلك المعايير التكنولوجية ذات الصلة الواردة في VDI 6022 الفصل 1-4: الشروط الصحية لأنظمة التهوية والتكييف، أو تعليمات الصيانة والإصلاح للمصنعين والموردين). يعدّ التوثيق الشامل والمحدّث بانتظام للأنظمة في المنشأة أحد أهم المتطلبات الأساسية لضمان فعالية أعمال الصيانة والإصلاح لأنظمة المنشأة. يشمل ذلك كلاًّ من المخططات الوظيفية، تصاميم ومخططات المبنى، الوصف التقني للأمظمة وكافة المعايير والبيانات المميزة لأداء النظام، تفاصيل بيانات الجهاز الرئيسي وقائمةً بالمكونات ذات الصلة بالسلامة والتي يتم اختبارها بشكل دوري، مثل طفايات الحريق، وأجهزة سحب الدخان، وما إلى ذلك ، مع تواريخ الاختبارات التي تمت. ينبغي تكليف الموظفين الخبراء أو الشركات المتخصصة الخارجية بتنفيذ أعمال الصيانة وخدمات الإصلاح، ويفضل أن يكونوا من الجهات التي تلتزم بالمعايير المعتمدة في VDI 6022: الشروط الصحية لأنظمة التهوية والتكييف. يمكنك الاطلاع على المتطلبات القانونية للخدمة والصيانة في الفصل الثالث من قانون توفير الطاقة (المباني والأنظمة القائمة): يرجى التركيز على القسم الحادي عشر الحفاظ على كفاءة الطاقة، ولا سيما الفقرات (1) و (2) و (3) عللى وجه الخصوص.

مجموعة العمل المختصة بتقنية صيانة المباني (AIG) التابعة للاتحاد الألماني للهندسة (VDMA) (متوفر بالألمانية والإنكليزية)

رابط تعديل مرسوم توفير الطاقة، الوزارة الإتحادية للشؤون الاقتصادية والطاقة (BMWi) (متوفر بالألمانية والإنكليزية والفرنسية)

بناءً على التوجيه 2002/91 / EC الصادر عن البرلمان والمجلس الأوروبي في 16 ديسمبر 2002، تم إدراج متطلبات فحص أداء الطاقة لأنظمة التكييف في المادة 12 من مرسوم توفير الطاقة الألمانية (EnEV). انظر الرابط أدناه للإطلاع على الشروط التفصيلية المتعلقة بموعد إخضاع نظام التكييف لمتطلبات الفحص بحسب EnEV (الشروط التي تنطبق على أنظمة التكييف الكاملة أو الجزئية - مع أو بدون وظيفة تهوية - شريطة أن تزيد استطاعة التبريد عن 12 كيلو واط لكل مبنى).

فحص أنظمة التكييف (متوفر باللغة الألمانية) الموقع الرسمي لجمعية مناخ الأبنية