تتغذى الحشرات على المواد العضوية وتترك علامات دالة على عملية التغذية متضمنة الثقوب، الأخاديد أو العلامات السطحية. تشكل بعض الحشرات خيوط و شبكات، ويترك البعض الآخر جزيئات تشبه نشارة الخشب.

في الرابط التالي جدول يحتوي قائمة بالمواد التي تتعرض لأشكال معينة من العفن.

العفن على مواد مختلفة (متوفر باللغة الألمانية)

هناك العديد من الإستراتيجيات لتحديد ما إذا كانت الإصابة الحشرية حديثة أم لا. لابدّ من تركيز البحث أولاً عن الحشرات أو الآفات الحية، وكذلك رصد تواجد الأعداء الطبيعيين في البيئة المحيطة. يمكن إعداد مصائد الفيرمون للعثور على الحشرات النشطة. بالإضافة إلى ذلك، يتم فحص الأسطح عن كثب، إذ يشير وجود الفتحات الصغيرة ذات الحواف الفاتحة وغبار الحفر والنشارة في المحيط إلى إصابة نشطة بإحدى الآفات. لعلّ إحدى أكثر الطرق فعالية و بساطة لتمييز الإصابة الحديثة هي إغلاق الثقوب القديمة بشريط لاصق، كما يمكن اكتشاف الإصابة بالآفات الحشرية عن طريق الأشعة السينية. يمكنكم الإطلاع على مزيد من المعلومات على الرابط التالي.

دلائل الإصابة الحشرية الحديثة (متوفر باللغة الألمانية)

من الممكن باستخدام المجهر تحديد نوع العفن بدقة في حالة أنواع العفن الشديدة التمايز. لا يمكن التمييز بين الخلايا الحية والميتة إلا بمساعدة الأصباغ الفلورية والكواشف الملونة في بعض الحالات. يمكن اكتشاف الخلايا الحية القادرة على الإنبات وتحديد حجم الإصابة من خلال أخذ عينات بمساعدة الأشرطة اللاصقة وزراعة العفن مخبرياً. يُرجى الإطلاع على الرابط التالي للمزيد من التفاصيل.

طرق الكشف عن العفن في المجموعات الفنية (متوفر باللغة الألمانية)

يبين الجدول (في الرابط أدناه) أهم الآفات الحشرية الشائعة الإنتشار في المتاحف، مع قائمة المواد التي تميل الآفات إلى مهاجمتها مثل الخشب والبلاستيك والورق والمنسوجات والمواد ذات الأصل النباتي.

المواد التي تقوم الحشرات بمهاجمتها (متوفر باللغة الألمانية)

من الناحية الكيميائية، تتكون المواد البلاستيكية من مواد عضوية. من المعروف أن المواد العضوية الطبيعية مثل الخشب يمكن أن تتحلل. ورغم ذلك، من غير الشائع معرفة أن المواد البلاستيكية يمكن أيضاً أن تتعرض للهجوم من قبل الكائنات الحية.

المقاومة الحيوية للمواد البلاستيكية (متوفر باللغة الألمانية)

تنتقل الأبواغ الفطرية والحشرات إلى أماكن العرض والمستودعات وورش الصيانة والترميم عن طريق الهواء، كما يمكن أن تكون محمولة على ملابس الموظفين والزوار، أو القطع الفنية الجديدة الوافدة للمنشأة. تعتبر الأطعمة والزهور والنباتات الداخلية مصادر محتملة أخرى للعدوى. لذلك لابدّ من الفصل الصارم بين مرافق المنشأة المفتوحة (مطاعم ومقاهي) وأماكن وجود المجموعات الفنية. لاتُستثنى قطع الأثاث الجديدة من هذه القاعدة، إذ لا يمكن استبعاد إصابتها بالآفات تماماً.

تُسهّل العيوب الهيكلية (وخاصة الرطوبة في الجدران والأسقف) وكذلك العيوب التقنية (مثل الأعطال في أنظمة التهوية) انتشار العفن. لعلّ أحد أكثر الأخطاء شيوعاً هو وضع مكونات الأثاث بالقرب من الجدار الخارجي دون ضمان التهوية الكافية في المسافة الفاصلة بين هذه المكونات والجدار. يمكن أن يحدث تكاثف لبخار الماء في حالة تغطية الجدران بالأغطية النسيجية والستائر السميكة المعلقة أمام النوافذ في (خاصة في فصل الشتاء) دون إجراء التهوية، مما قد يؤدي بالتالي إلى نمو العفن.

يمكن أن تحدّ التدابير الهيكلية بدرجة كبيرة من الإصابة بالآفات الحشرية. تفيد قاعات العرض الخالية من النوافذ و المجهزة بباب واحد فقط في الحد من انتشار العدوى. يجب حفظ الأشياء المعرضة لخطر العدوى بشكل خاص في خزائن العرض المقاومة للحشرات أو في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق. يُنصح باستخدام المكنسة الكهربائية والمسح بقطعة قماش مبللة مرة واحدة سنوياً لإزالة كل ما يمكن أن يشكل مصدر تغذية للآفات الحشرية. يُنصح بتجنب استخدام المكانس الكهربائية العادية في المستودعات التي تحتوي على كتب ومواد أرشيفية مصابة بالعفن، إذ يمكن امتصاص الأبواغ من خلال المرشحات وإعادة نفثها في المكان مجدداً. يجب تنظيف أجهزة الترطيب ومزيلات الرطوبة بانتظام بفواصل زمنية محددة لمنع تشكل العفن وانتشار البكتيريا. يعدّ استخدام مصائد الفيرمون تدبيراً وقائياً معقداً ومكلفاً نسبياً، كما أنها فعالة فقط لفترة محدودة. علاوة على ذلك، يمكن للمصائد جذب الحشرات من خارج المبنى أيضاً. تستخدم الزيوت العطرية مثل القرنفل أو اللافندر أو خشب الأرز أو الباتشولي أو زيت العفص للحماية للحشرات، إذ يتم نقع الأنسجة أو المواد المسامية (مثل الخشب) بالزيوت وتوضع في محيط القطع الفنية والعناصر المراد حمايتها من الحشرات.

هناك عدة طرق لمكافحة الحشرات. تعتبر تدابير المكافحة الفيزيائية مثل المعالجة بالحرارة والبرودة، أو المعالجة بأجهزة الموجات الدقيقة وأشعة جاما الأكثر ملائمةً والأقل ضرراً من الناحية البيئية مقارنة بالمعالجة بالمواد الكيميائية السائلة التي تسبب بقاياها في كثير من الأحيان تغييرات غير مرغوب فيها. ومع ذلك، فإن هذه التدابير الفيزيائية لا توفر الحماية الوقائية الكافية. يمكن اللجوء إلى استخدام المستحضرات الكيميائية فقط إذا كانت التدابير الأخرى غير متاحة أو فعّالة. ينبغي التأكد أن المبيدات الحشرية ذات أصل طبيعي وقابلة للتحلل سريعاً.

يجب إجراء الفحوصات الروتينية مرة واحدة في العام، ويجب أن تشمل معاينة العنصر المعني بالنظر وفحصه من جميع الجوانب.

يعد التنظيف السنوي لعناصر المخزون أمراً ضرورياً، إذ تشكّل الأوساخ المتجمّعة بيئةً غذائية مناسبة لتكاثر الحشرات، كما تشجع نمو العفن.

ينتمي العفن إلى مملكة الفطريات (تحديداً إلى شعبة الفطريات الناقصة)، وهو من شكل من الكائنات الدقيقة تشكل خيوطاً فطرية يمكن تمييزها بسهولة بالعدسة المكبرة، بالإضافة إلى الأجسام الثمرية (المنتجة الأبواغ) التي يمكن تمييزها بالمجهر. انظر الرابط أدناه لمزيد من المعلومات حول طرق الكشف عن العفن.

الكشف عن العفن في الهواء (متوفر باللغة الألمانية)

يجب فحص القاعات وأماكن التخزين و العرض خلال عمليات التنظيف بحثاً عن بقايا الحشرات والخنافس مرتين في العام.

لابدّ من عزل المقتنيات الجديدة أو التي تم استعارتها لمدة لاتقل عن أربعة أسابيع في قاعات منفصلة، إذ غالباً ماتكون هذه المقتنيات الجديدة محمّلة بالآفات التي يمكنها نقل العدوى إلى عناصر المجموعات الفنية في منشأتك.

لابد من توثيق آثار وبقايا تغذية الحشرات أو علامات العفن الواضحة في المقتنيات الجديدة.

إذا كانت الآفات (مثل الحشرات والعفن) موجودة في المواد المستخدمة في إنشاء المعرض، فمن المحتمل أن تنتقل العدوى إلى كافة عناصر المجموعات الفنية المعروضة.

يضمن الفصل بين مرافق المنشأة الداخلية (قاعات العرض والمكاتب على سبيل المثال) والمدخل ببابين على الأقل، لإعاقة انتقال الآفات.

ينبغي الفصل بين مكان إيداع الملابس عن قاعات العرض بواسطة باب، ويعتبر هذا الإجراء أساسياً لمنع دخول الآفات.

نعني بالظروف المناخية المعيارية: الحفاظ على درجة حرارة متناسبة مع الفصل من السنة، ولاتتعرض للتقلبات الحادة، و نسبة الرطوبة لا تتجاوز 60 ٪، ممّا يمنع زيادة محتوى الرطوبة في المواد عن 20٪ داخل المنشأة (إذ يمكن أن تنبت أبواغ العفن فقط عندما يكون محتوى الرطوبة في المواد أعلى من 20٪).

تشمل تدابير الطوارئ الحجر الصحي والمكافحة.

تشمل تدابير الطوارئ الحجر الصحي والمعالجة والتحقيق في أسباب الإصابة.